اضاءات حول اتفاق ترسيم الحدود
الشيعة حراس فلسطين...وليسوا مطبعين
بعد اعلان الرئيس نبيه بري لاتفاق اطار حول ترسيم الحدود البرية والبحرية مع العدو الاسرائيلي والهجوم الذي تعرض له واتهامه بالاستدراج نحو التطبيع وصولا لاتهام الشيعة وقوى الدفاع والشرف بالتطبيع بعيدا عن الموضوعية و الواقعية ويجافي الحقيقة حيث تحول المقاومون الى مطبعين.... والمتعاملون والحياديون الى وطنيين ولا بد من توضيح بعض الامور خاصة للموقف الشيعي الديني والسياسي بالنسبة للعدو الصهيوني:
- ان الرئيس بري اعلن الاتفاق الاطار والتفاوض غير المباشر بصفته رئيسا للمجلس النيابي اللبناني وليس بصفته رئيسا لحركة امل (افواج المقاومة اللبنانية ) وليس بصفته الدينية (الشيعية)
-ان موقف الدولة اللبنانية لا يلزم حركات المقاومة وجمهورها بل يلزمها هي .
-ان موقف الشيعة الديني بلسان كل المرجعيات الدينية التاريخية والحوزات الدينية والشخصيات والمؤسسات تلتزم بالمعاداة للكيان الصهيوني وتلتزم بنصرة القضية الفلسطينية وان اسرائيل شر مطلق...وغدة سرطانية..
-ان الوقائع والاحداث تثبت انه لم يبق مع فلسطين وشعبها الا الروافض الشيعة دولا وحركات دفاع بينما هرول اغلب العالم السني السياسي (الانظمة) للصلح والتطبيع.ولذا نتعرض للحصار والتجويع والاختطاف(الامام الصدر) والاغتيال...
-ان مقابرنا وجدران بيوتنا تشهد ان الجنائز لم تتوقف حتى الآن ..بينما تقاعد الكثيرون عن واجبهم .
-ان الشيعة في لبنان خصوصا قد تحملوا وزر دعم القضية الفلسطينية واحنضانها ودعمها ولا يزالون في الوقت الذي نحرها اهلها وغيرهم ...
نتمنى على الثنائية_الوطنية ان تصدر بيانا_مشتركا وكذلك المجلس الشيعي لتوضيح موقفها حول المفاوضات بانها مفاوضات بين #الدولة_اللبنانية والعدو الاسرائيلي وليست بين اهل الدفاع والعدو الاسرائيلي..
انا كمسلم شيعي لبناني عربي #لا_أعترف بالكيان الصهيوني والتزم بالاستمرار بمواجهته ...لتعود القدس وفلسطين الى اهلها...